دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
7 إصابات بحادث تصادم على الطريق الصحراويمدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. وآخرون فاقدون لوظائفهم (أسماء)وفيات الأحد 20 - 4 - 2025مظاهرات في نيويورك ضد سياسة ترمب بشأن المهاجرينلجان وكتل نيابية تعقد اليوم عدة اجتماعات لمناقشة قضايا متعددة في دارة مجلس النوابمسيحيو الأردن يحتفلون بعيد الفصح المجيداستقرار أسعار الذهب في الأسواق المحليةالدويري: عملية "حي التفاح" هي الأولى من نوعها منذ استئناف الحربهذا ما فعله السلطية مع مواطن سوداني توفى هناك - فيديوبوتين يلتقي سلطان عُمان في موسكو الثلاثاءصالح راتب لـ"الملاعب": " كل واحد رجع لمكانه الطبيعي .. وراح تلاقوا 11 زلمة" !!احذروا الرايات الخضراء ، فلنا من الصفراء عبرة !مطالبات بتوضيح العلاقة بين الاخوان والعمل الإسلاميالإخوان علموا بقضية تصنيع السلاح قبل إعلان المخابرات .. !المومني يتحدث عن اللبس بين الإخوان وحزب الجبهةالتربية تحذر من روابط تطلب مبالغ لتعبئة طلبات الاستفادة من الوظائف الشاغرةوزير العمل يلتقي عددا من نظرائه العرب في القاهرةالفايز يهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيدمحافظة القدس تدين اعتداءات الاحتلال بحق المشاركين في احتفالات "سبت النور"اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم
التاريخ : 2022-01-17

عن التعليم زمان

عبدالهادي راجي المجالي

لماذا اندثر المريول الأخضر؟.. لم أعد اشاهد بنات المدارس حين يندفعن مثل السيل الأخضر في شوارع المدينة, كل شيء تغير...

في صباي كنت أقف بجانب مدرسة البنات في أبو نصير, بعد الظهيرة بقليل... وكن يخرجن كلهن مع بعض, في اندفاع صاخب يشبه تدفق الماء.. كن يبتلعن الشوارع كلها وتشعر بأن الموج الأخضر قد اشتد.. وتتمنى في لحظة أن يبتلعك ذاك الموج.

كانت الجدائل طويلة ليست مثل الجدائل اليوم.. والضحكات خجولة وليست صاخبة مثل ضحكات اليوم, لم يكن على وجوههن أي نوع من المساحيق.. فالمديرة صارمة جداً, وعيوننا متسامحة... وكنت وقتها صبيا في أول خطى العمر شب على الحياة, ويطمح ان يصطاد غزالة عل القلب يرتوي.. من عطش الحياة.

أنا لم أؤمن يوماً بأن التعليم يختصر في الكتاب والدفتر أو درس الجغرافيا, هذا كذب وهراء.. التعليم هو ليلى التي كانت تمشي على حواف الرصيف, وتصعد إلى سور منخفض جداً وتقلد مشية الغزال, وصديقاتها يتبعنها... وأنا قلبي كان يحمي خطوات ليلى, والتعليم ليس درس التاريخ ولا المفعول به... التعليم في زمننا كان يقوم على مبادئ مهمة: أولها الحب وثانيها الحب وثالثها الحب.. وكان يقوم على مبدأ آخر وهو, أن تحمل في الصباح قلبك على كفك وتمضي.. وتنسخه على الدفاتر وسبورة الصف, ومن ثم تعود..

لماذا تغيرت الأشياء؟ والطرق والجدائل وحتى البنات تغيرن؟... لم تعد الأنهر الخضراء تجتاح الطرق والمباني وقلبي, والبنات.. لم تعد ليلى مثل عود الريحان ومنى لم تعد تشبه غزالة جفلت من حفيف الشجر, وعبلة هي الأخرى غادرت رائحتها زواريب المدينة... والجدائل لم تعد تهتز مثل زمان وترسم ايقاعاً غريباً على وقع الخطى..

أنا لا اكتب غزلاً ولا حنيناً للماضي, لكن التعليم في زمننا على الأقل اذا لم نكن نفهم فيه الرياضيات كنا نفهم معنى الحب ونتذوقه.. الآن لم يعد فيه لا حب ولا رياضيات...
عدد المشاهدات : ( 14810 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .